قناة إسرائيلية: الوجود الروسي في سوريا يخدم إسرائيل والطرفان يتجهان لدعم اقتصاد الأسد
قناة إسرائيلية: الوجود الروسي في سوريا يخدم إسرائيل والطرفان يتجهان لدعم اقتصاد الأسد
مدى بوست – فريق التحرير
ناقشت القناة الـ 12 الإسرائيلية الوجود الروسي وفوائده على إسرائيل وأهدافها في سوريا والمنطقة.
وتحدثت الباحثة الإسرائيلية ميكي آرونسون في التقرير عن صفقة التبادل التي جرت بين الأسد وتل أبيب.
وذكر التقرير أن تلك الصفقة شكلت تطوراً إيجابياً للأطراف الثلاثة متمثلة بالأسد وإسرائيل وروسيا.
مكانة روسيا كوسيط
واعتبرت آرونسون أن روسيا رسخت مكانتها كوسيط في الشرق الأوسط فيما يحاول نظام الأسد الإفلات من الإجراءات الأمريكية.
و تسعى إسرائيل وروسيا لإقامة علاقات مفيدة وهو ما دفعت سوريا ثمنه وأثر بشكل مباشر على الأوضاع فيها.
وزادت روسيا علاقاتها الطيبة مع الطرفين إسرائيل وسوريا، وعكس ذلك قدرتها على الحفاظ على علاقات جيدة مع جميع الأطراف.
التساهل اقتصادياً مع الأسد
وترى الباحثة أن روسيا بقيادة فلاديمير بوتين مهتمة بالحفاظ على علاقاتها مع إسرائيل، لأنها تفهم أن إسرائيل قد تـ.ضـ.ر بمصالحها في سوريا.
وتسعى روسيا مع إسرائيل لمساعدة سوريا في ترويج نهج أكثر تساهلاً يتعلق بالوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة نظام الأسد.
ويدور السؤال عن تكلفة المساعدات الروسية خارج نطاق القضايا الإنسانية، فضلاً عن سياساتها الغير متطابقة مع إيران وأطراف مختلفة في سوريا.
عودة الاتصالات السرية
وكان الباحث الإسرائيلي مردخاي كيدار قد كشف تفاصيل لقاء جمع الأسد بإسرائيل بعد عودة الاتصالات السرية بين الطرفين.
وشكلت إيران المحور الرئيسي لتلك المحادثات وأبدى نظام الأسد خلالها استعدادها لإخراج إيران من سوريا.
وترحب إسرائيل بتلك الخطوة ولا تريد أكثر من إخراج إيران من المنطقة وفق الباحث كيدار.
3 شروط لإخراج إيران
وفق المصدر طلب نظام الأسد من إسرائيل تنفيذ 3 شروط من إسرائيل لتحقيق مطلبها في سوريا.
أول شرط هو إعادة تـ.عـ.ويـ.مـ. الأسد سياسيا وعودته للجامعة العربية.
أما الشرط الثاني دفع الديون المترتبة عليه لإيران من دول الخليج، أما الثالث تقديم مساعدة اقتصادية له من الدول نفسها لإقامة نظامه.
الباحث توقع أن تنشر الحكومة الإسرائيلية تفاصيل أكثر دقة عما يجري من اتصالات مع نظام الأسد قبل الانتخابات الإسرائيلية القادمة.